الاستثمار في العراق

HG.ORG

بعد التطور التكنولوجي المنتشر في جميع دول العالم بما في ذلك دول العالم الثالث، شكلت منصات التواصل الاجتماعي إحدى وسائل شبكة الإنترنت العالمية ومواقع التواصل والاتصال عبر مختلف البلدان. وشمل هذا التواصل والاتصال جوانب اجتماعية وإنسانية وتجارية وفنية متنوعة وغيرها من الجوانب، من بينها إقامة علاقات دائمة وصداقات واتصالات بين مستخدمي الإنترنت. علاوة على ذلك، فإن تدفق المعلومات ومرونتها، كما سهلتها أجهزة الاتصال الحديثة مثل الكمبيوتر والهاتف المحمول، لهما آثار إيجابية على جوانب الحياة المختلفة. ومع ذلك، فإن هذا التدفق للمعلومات له آثار سلبية على مختلف الجوانب الاجتماعية والثقافية والخاصة لحياة الأفراد سواء على المستوى المحلي أو الدولي. ردًا على مثل هذه إساءة الاستخدام، يمكن أن يكون هناك العديد من الأفراد والكيانات الذين يمكنهم تحمل المسؤولية المدنية تجاه إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. هناك عدة تصنيفات لهؤلاء الأفراد والكيانات اعتمادًا على مسؤوليتهم في الاستخدام؛ هناك من يعملون كوسطاء على الإنترنت ويمثلون مقدمي خدمات الإنترنت، ومقدمي محتوى الإنترنت، وناقلي المعلومات، وأخيرًا؛ مستخدم الإنترنت الذي يُطلق عليه من الناحية التكنولوجية اسم “المستخدم النهائي”. وعلى هذا النحو يمكن تصنيف الالتزامات حسب الفئات المذكورة أعلاه إلى عدة أنواع من الالتزامات منها: المسؤولية الشخصية، ومسؤولية المرؤوس تجاه أفعال مرؤوسه، والمسؤولية الموضوعية. وسنتناول كل منها بالتفصيل في هذا البحث.

يعد البحث الحالي ذا أهمية فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي الناشئة والمنتشرة مؤخرًا حيث أن الغالبية العظمى من سكان العالم، وخاصة في العراق، يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي التي تعد أحد الأجزاء المهمة من الإنترنت. ومن ثم، فإن ذلك يستلزم محاولة الوصول إلى نظام قانوني يتناسب مع طبيعة المسؤولية المدنية الناشئة عن سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

تدور مشكلة البحث الحالي حول مدى صعوبة تحديد الفرد أو الجهة المقصرة المتسببة في الفعل الضار أو غير القانوني – إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي – وكذلك طرح نظام مسؤولية موضوعية من القواعد الملائمة للتطورات الحاصلة في مجال التكنولوجيا الرقمية أو الرقمية. الإعلام الإلكتروني بشكل عام، ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص.

 مميزات إقرار التعديل الثاني لقانون الاستثمار الوطني:

  • إعفاء الأصول المستوردة من رسوم الاستيراد طوال مدة تنفيذ المشروع.
  • يحق للمستثمر استخراج رأس المال الاستثماري الذي أدخله إلى العراق.
  • أجاز قانون الاستثمار الوطني للمستثمرين الأجانب الحصول على القروض والتسهيلات المالية من وزارة المالية والجهات التابعة لها. علاوة على ذلك، فإن الفائدة ستكون بشروط ميسرة.
  • يحق للمستثمر، وفقاً لما ينص عليه القانون المذكور، تأمين المشروع الاستثماري لدى شركات التأمين الوطنية أو الأجنبية.
  • يحق للمستثمر، وفقاً لما ينص عليه القانون المذكور، فتح حسابات بنكية داخل الدولة أو خارجها بالعملتين للمشروع المرخص به.
  • يحق للمستثمر المشاركة في سوق الأوراق المالية العراقي والحصول على العضوية في الشركات المساهمة الخاصة والمختلطة.
  • يحق للمستثمر تعيين موظفين أجانب في حالة عدم وجود خبراء في مجال معين.
  • ومن هذا المنطلق، ستقوم الهيئة الوطنية للاستثمار أو هيئة استثمار المحافظات، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بتوفير المرافق وخدمات البنية التحتية مثل المياه والكهرباء وخدمات الصرف الصحي والطرق والاتصالات.

انضمام العراق مؤخرا إلى اتفاقية المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار

 ICSID لتقف علي المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار. وتوفر الاتفاقية تسهيلات للتوفيق والتحكيم في منازعات الاستثمار بين الدول المتعاقدة. دخلت اتفاقية المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار حيز التنفيذ في العراق في 17 ديسمبر 2015، وأصبح العراق الدولة الموقعة رقم 160. وهذه خطوة مهمة نحو جذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في العراق والدفاع عن حقوقهم. ولحل أي خلافات قد تنشأ بين الأطراف وحماية حقوقهم، اتخذ العراق خطوة التصديق على الاتفاقية الحالية.

انضمام العراق مؤخرا إلى اتفاقية نيويورك

ومن الجدير بالذكر أن العراق صادق رسمياً على اتفاقية نيويورك وأصبح دولة موقعة. في 31 أيار/مايو 2021، صادق العراق على اتفاقية نيويورك بشأن الاعتراف بقرارات التحكيم الأجنبية وتنفيذها، مما يجعل العراق الدولة الطرف رقم 169 في الاتفاقية. يعتمد مستثمرو القطاع الخاص على نطاق واسع على مدينة نيويورك. يعد التصديق على اتفاقية نيويورك خطوة ملحوظة لإطار الحماية القانونية للاستثمار في العراق. وقد أدى انضمام العراق إلى اتفاقية نيويورك إلى تبسيط العملية والسماح للأطراف بتنفيذ قرارات التحكيم في العراق.

وبالتالي يوفر العراق بيئة مناسبة للاستثمار الأجنبي. سوقها الواعدة المقترنة بالحماية القانونية تجعل البلاد وجهة للاستثمار. ويمنح قانون الاستثمار الجديد المستثمرين الأجانب امتيازات وضمانات كبيرة حيث تنص المادة (10) من هذا القانون على أن “يتمتع المستثمر بغض النظر عن جنسيته بجميع المزايا والتسهيلات والضمانات ويخضع للالتزامات المنصوص عليها في هذا القانون “.

لتفاصيل اكثر

احمد حنكاوي

a.hankawi@etihad-law.com